عرف رواق المغرب خلال الدورة الأولى للقمة العالمية للاستثمار “رايسينع راجاستان” اقبالا كبيرا من طرف المستثمرين وصناع القرار والزوار، حيث استأثر اهتمامهم بالفرص الفريدة والثروة الثقافية للمملكة.
ومنذ افتتاح هذا الموعد الدولي أول أمس الاثنين بجايبور، الذي تشارك فيه المملكة كبلد شريك، سرعان ما أصبح الرواق المغربي فضاء للقاء والتبادل.
وشكل هذا الرواق الذي أقامته سفارة المغرب بنيودلهي فضاء مميزا تم خلاله عرض أفلام مؤسساتية وشرائط فيديو ترويجية تسلط الضوء على المؤهلات الطبيعية والثقافية والاقتصادية للمملكة.
وساهمت الدعامات البصرية، لا سيما المطويات والمجلات، في تعزيز رؤية الرواق، مما شجع المشاركين على اكتشاف المغرب الدينامي والحديث.
وحرص ممثلو السفارة المغربية على الإجابة على الأسئلة العديدة للمستثمرين والزوار، الراغبين في اكتشاف القطاعات الاستراتيجية للمملكة، ومن بينها الطاقات المتجددة التي حظيت باهتمام خاص، وذلك بفضل الخبرة المغربية المعترف بها والتزامها لفائدة التنمية المستدامة.
كما حظي قطاع السياحة باهتمام كبير من طرف الفاعلين في صناعة السياحة الهندية، حيث أعرب العديد منهم عن رغبتهم في تعزيز التبادلات الثنائية، معتبرين المغرب وجهة غنية بالمؤهلات السياحية وشريكا واعدا لتعاون مثمر.
وفي جو يستحضر التقاليد المغربية الأصيلة كان زوار الرواق المغربي على موعد مع تذوق أجود الحلويات المغربية والشاي المغربي، مما أضفى على هذه اللقاءات طابعا فريدا يتسم بالود والتقاسم.
وتهدف هذه القمة التي تم افتتاحها أمس الاثنين من طرف رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي لجعل ولاية راجاستان أحد الوجهات الاستثمارية الرئيسية في الهند.
ويعرف هذا الحدث الذي يستمر ثلاثة أيام مشاركة أكثر من 5000 شخص يمثلون 32 بلدا، من بينهم مسيري شركات، ومستثمرين، وصناع القرار الاقتصادي.
ويمثل المملكة في هذا الموعد الدولي سفير صاحب الجلالة بنيودلهي، محمد مالكي، ورئيسة قسم التخطيط بالشركة المغربية للهندسة السياحية أمينة توزاني.