بقلم: خالد غزالي*
في ظل هذا الحراك الوطني المستمد من منطق التكيف وضمان الاستمرار وما يتطلبه من اسهام معقلن ومنضبط حفاظا على هيبة ومكانة الوطن بمن فيه من مكتسبات عبر قناة اللهجة والتوجه والجهة تحت راية المطالب المجتمعية المشروعة …فتنسيقا مع هيئات ومنظمات ومراكز وجمعيات المجتمع المدني واسهاما منا كمعتقلين سابقين في تاسيس الورش الحقوقي حيث مغرب ما بعد دستور 2011 وما عرفه من انفراج بمجال حقوق الانسان وتجلياته على ارض الواقع وما تتركه حركة المجتمع المدني والمنظمات الحقوقية المتنوعة من بصمة بالمسار من تحسين الاوضاع المعيشية واطلاق سراح المعتقلين السياسيين والمتابعين في قضايا الراي وغيرها… واستنادا الى قيمة الموضوعية في الطرح وما ينبغي التنبه اليه ان هناك ضرورات منهجية في سلم الاهتمامات عندنا اد لا حديث يجمعنا الى الشق الدعوي الا عن مرحلة تاسيس الورش الحقوقي و الدفع بشكل تشاركي معية جسم المعتقلين السابقين بمطلب الادماج وجبر الضرر الناجم عن مرحلة رصاص ما بعد احداث 16 ماي 2003 الى تاريخنا ….وما رتبته من مشاكل مركبة ومتراكمة ومتداخلة ….في افق تاسيس حجر الزاوية وتوقيع شهادة الميلاد من جديد لنعيش عصرنا بحمولته و بكرامة ..انطلاقا من ايماننا الراسخ بالمنطق التشاركي دعويا و سياسيا وجمعويا وغيره … وفق الية مؤسساتية تتجاوز منطق الشخصة والرمزية المؤلوفة … وبقوة التدافع نحو الصحيح والسليم في بناء الارضية التي ستؤسس لبنة صلبة تؤهل جميع المعتقلين للادماج في المسار التنموي كل من موقعه وفق تخصصه وكدا اسناد المهمة بشفافية تحت مظلة الهوية المغربية وتبني الشرعية ; وعيا من الجميع بحس الفهم الدقيق لمرحلة الراهن واستلهاما لدرس الماضي القريب لاستشراف مستقبل ننعم فيه جميعا بامان وسلام وتشارك وفق الية المصالح المرسلة لبناء مغرب الغد , اد الجهود الان على قدم وساق متوجهة الى جانب الدعوي نحو سياق حقوقي بداية, ومنه تتفرع نقاشات علمية ومنهجية تتمخض عنها جمع الكلمة من اجل تاسيس كيان مستقل بنفس سني مؤثت بفسيفساء تخصصات تعتمد عقلنة القراءة وترشيد فقه التنزيل ….. والالتقاء مع مكونات النضج الفكري والايجابية في بناء مغرب التنوع بسقف … كما لا يفوتنا ان نشكر دعامة هده المبادرة التشاركية ومن سيزيدها اشعاعا من خلال حسه المسؤول الدي يرفع سقف التزكية الداتية حيث نوع الانضباط واستشعار قيمة الانتماء للوطن واستحقاق المطلب ………..