تعززت الساحة الوطنية المغربية بمولود جديد يحمل اسم “الجامعة المغربية للرماية التقليدية للصحون بسلاح القنص “الهدف منه التعريف واستفادة الجميع من ممارسة الرماية على الصحون بجل اشكالها التقليدية؛ (دوري مول الشارة؛ دوري الرامي الواعر؛ دوري شيخ الرمى)؛ كتجويد للموروث الثقافي لهذه التظاهرة باعتبارها العمود الاساسي الذي يجب التطلع اليه بالدرجة الأولى؛ وكذلك السعي إلى تطوير الجانب الاحتفالي والترفيهي والرياضي للملتقيات واظهارها في حلة ثقافية جديدة؛ قوامها الحفاظ على هذا الموروث الثقافي وتشجيعه وتطويره من خلال وضع قوانين منظمة لهذا المجال واستكمال الهيكلة الإقليمية والجهوية وتوفير لوجستيك لكل التظاهرات المزمع تنظيمها؛ وكذا توفير قيمة للمشاركين.