ندد رئيس اللجنة الخاصة بملف الصحراء المغربية بأوروبا حسن بن حمو بأشد العبارات ما جاء على لسان المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دي ميستورا، بشأن تصريحاته المتعلقة بتقسيم الأقاليم الجنوبية المغربية إلى شقين بين المغرب والبوليساريو، معتبرا ذلك تجاوزا صريحا لحدود المهام الموكولة إليه وهي السهر على الاتصال بالأطراف المعنية بالنزاع المفتعل في أفق إيجاد حل سياسي يرضي الأطراف.
وفي تصريحات لجريدة “بالواضح” وصف بن حمو تصريح دي ميستورا بغير القانونية والمجانبة لطبيعة الملف وسياقه التاريخي والسياسي، داعيا الأمين العام الأممي أنطونيو غوتيريش إلى رفض ما جاء على لسان مبعوثه الشخصي، مطالبا إياه بالسحب الفوري للمهام من دي ميستورا واستبداله بمبعوث آخر يحترم حدود مهامه وكذا الشرعية الدولية.
وقال بنحمو إن مهام المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة تنحصر في ايجاد حل سياسي للتفاوض بين الطرفين وليس إصدار مقترحات لها علاقة بملف النزاع المفتعل، مشددا في الوقت ذاته بأن المخول اليه حصريا وفق القوانين الدولية وميثاق الأمم المتحدة في اصدار الحلول والمقترحات هو الامين والعام وليس مبعوثه الشخصي في اي ملف كان.