أعرب رئيس اللجنة الخاصة بملف الصحراء المغربية بأوروبا حسن بن حمو عن تنويهه وإشادته العالية بموقف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي أكده اليوم الثلاثاء بقلب البرلمان المغربي باعترافه بسيادة المغرب على صحرائه حاضرا ومستقبلا.
موازاة مع ذلك ثمن بنحمو في حديث له لموقع “بالواضح” تصريحات وزير الخارجية الفرنسي “جان نويل بارو”، اليوم الثلاثاء، بالرباط باعتماد خريطة المغرب كاملة بصحرائه واعلان افتتاح القنصلية بمدينة العيون، معتبرا بأن ذلك يشكل ثمرة زخم الديبلوماسية الملكية التي يقودها الملك محمد السادس طيلة الخمسة والعشرين منذ توليه عرش أجداده الميامين.
وأوضح لحسن بن حمو الفاعل المدني بأوروبا بملف الصحراء المغربية بأن الموقف الفرنسي من شأنه أن يجرّ عددا من الدول في أن تحذو حذوه بالنظر إلى موقع وحجم فرنسا في المنتظم الدولي وكونها إحدى أعضاء مجلس الأمن الخمس دائمي العضوية.