تابع الكل باندهاش غياب التمثيلية الديبلوماسية المغربية عند تتويج رجل تعليم مغربي من تارودانت في الهند بجائزة “المعلم العالمية لسنة 2024” الذي رفع راية المملكة خفاقة وكان له شرف الحصول على جائزة تنظمها المنظمة العالمية “أي كي اس” وهي شركة رائدة في مجال التعليم يوجد مقرها بالهند، خاصة وأن المغربي الفائز كان المرشح الوحيد من العالم العربي وشمال إفريقيا الذي كان ضمن الفائزين بجوائز هذه النسخة، ما يبرز كفاءة وقدرات المغاربة والمدرسة المغربية.
إقرأ أيضا: رجل تعليم مغربي من تارودانت يتوج في الهند بجائزة “المعلم العالمية لسنة 2024”
وفي الوقت الذي تم تسجيل غياب التمثيلية الديبلوماسية للمملكة فإن سعادة السفير محمد مالكي سرعان ما يتسابق من أجل حضور عدد من الأنشطة و”نيل شرف” التقاط صور مع عدد من الفعاليات كالفنان سعد لمجرد يوم 24 ماي 2022، ووفد عن المكتب الوطني للسياحة يوم 8 فبراير 2024.
وما يثير الاستغراب أكثر لغياب السفير أن الهند من الدول الرائدة في مجال التعليم والبحث العلمي، خاصة وأن وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي المغربية قد اعتمدت مؤخرا على البيداغوجية الهندية ما لا يترك أي مبرر معقول وراء غياب ممثل الديبلوماسية المغربية في حدث تبرز فيه المملكة مؤهلات بشرية مغربية رائدة في المجال التعليمي، فبمثل هذه التصرفات لإنها تسيء إلى المملكة واهتماماتها باعتبار أن السفارة هي عين المملكة التي تسهر على تتبع ومراقبة كل ما هو مغربي، كما تضرب عرض الحائط التوجهات الملكية لصاحب الجلالة، نصره الله، الداعية في جل خطبه الأخيرة إلى التنسيق والتعاون مع الهيآت الوطنية والمدنية ومغاربة العالم للتعريف بالقضية الوطنية خاصة الدول التي لم تحدد موقفها بعد من القضية الوطنية، لاسيما في المحافل الدولية الكبرى التي تبرز فيها المملكة برأس مرفوع في وقت تشهد الثورة الشبابية المغربية انتاجية رائدة والتي تعد فرصة لتسليط الضوء عليها كمدخل للتعريف بالمملكة المغربية والدفاع عن كل ما يتصل بها مثل ما صنعه شباب مونديال قطر الذين صاروا على ألسن كل دول المعمور.