واستنفرت هاته التجارب الأولى من نوعها بالمغرب كل الأجهزة سواء الفنية والتقنية أو من قبل السلطات المدنية، حيث أشار المكتب في بلاغ، أمس الثلاثاء 19 يناير، إلى أنه، ولضمان حسن سير هذه التجارب، تم وضع تنظيم خاص من قبل المكتب الوطني للسكك الحديدية، من خلال تعبئة خبراء في القطاع السككي، والسلطات المدنية.
وقد تم لهذه الغاية تجهيز القطار فائق السرعة بمختبر، يتكون من أجهزة قياس قصد إجراء مختلف التجارب الديناميكية التي ستجرى على الخط السككي الرابط بين طنجة والدار البيضاء، والتي ستستمر على مدى عدة أشهر.
وكان قد تم تسليم هذا القطار في 29 يونيو الماضي في طنجة، حيث خضع لسلسلة من الاختبارات الثابتة في ورشة صيانة القطارات الفائقة السرعة التي افتتحت في شتنبر 2015 بطنجة، من قبل الملك محمد السادس رفقة رئيس الجمهورية الفرنسية فرانسوا هولاند.
وتتوفر هذه الورشة على التجهيزات والأدوات المتقدمة اللازمة لمختلف مراحل الصيانة.