بقلم: الحسن لهمك
تعرض إسطبل احد الفلاحين يقيم بدوار الزحاحفة تابع للجماعة القروية سيدي الحطاب باقليم قلعة السراغنة ليلة الاحد 26 يناير الجاري الى اقتحام من طرف عصابة لفراقشية الدين قاموا باحداث ثقب في جدار الإسطبل والإستلاء على حوالي 12 راس من الغنم فحولا من نوع السردي،
وقد قام مالك الأكباش إخبار المصالح الأمنية بواقعة السرقة فور إكتشافها، وهي في هذه الأثناء تجري ابحاثا وتحقيقات لتحديد الجناة.
هذا وتجدر الإشارة إلى أن هذه الواقعة احدثت تخوفا في نفوس الساكنة المحلية والمجاورة والتي أصبحت تشعر انها مهددة في ممتلكاتها وحتى ارواحها.
إن إقتحام ممتلكات الأفراد ليلا يعتبر من المخاطر الاكثر جرئة لإرتكاب اخطر الجرائم و تحرم الإنسان من الأمن والأمان وهو في مستقر في عز منزله.
ولهذا فإنه لا حديث اليوم بين الساكنة المحلية المرعوبة في نفسها إلا هذه الواقعة، متسائلة إن ما تم فك لغز خيوط هذا الإنتهاك والسرقة وهل تم توقيف اللصوص ام لا، تخوفا من تكرار سرقات زوار الليل التي اطالت امد الأرق والسهر لحراسة مملكاتهم البسيطة… معتبرين توقيف الجناة إنتصارا على الجريمة وطمانة النفوس على ممتكاتهم.
ونشير إلى ان مصالح الدرك الملكي حلت بعين المكان وبتتبع من القيادة الإقليمية تباشر تحرياتها من اجل الوصول الى الجناة.
كما نشير إلى ان كثيرا من الأقوال تتضارب في هذا الشأن، حيث جاء على لسان بعض الساكنة ان احدى الكاميرات سجلت مرور سيارة بيضاء اللون من نوع السيارات التي تحمل البضائع في وقت معين ليلة سرقة الماشية. وكذلك وجود كاميرا مثبتة بمستوصف صحي يوجد بمقربة من المنزل موضوع السرقة وهناك من يقول ان المسروق شحن في سيارة من نوع بيكوب. كما ذهب بعضهم إلى إمكانية وجود تواطئ بين اكثر من جهة في هذه العملية.
وتبقى جميع الأقوال ضرب من التخمين في انتظار التحقيق الذي تقوم به مصالح الدرك الملكي الذي تنتظره الساكنة بكل شغف وتعطش.