هذا هو موضوع اجتماع لقجع بالركراكي وهذا ما ينتظر المنتخب المغربي

بالواضح

كشفت مصادر متطابقة أن لقاءً سيجمع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فوزي لقجع بالناخب الوطني وليد الركراكي وذلك لمناقشة الهزيمة المفاجئة التي مني بها المنتخب المغربي خلال مواجهته نظيره الجنوب الافريقي وتسببت في الإقصاء المبكر من منافسات أمم إفريقيا في الدور الثاني لثمن النهائي.

وأضافت مصادر اخرى أن اصوات داخل الجامعة وقفت على جملة من النقائص والاختلالات التي كانت أحد أهم أسباب الخروج المبكر منها عدم الألفة مع الاجواء الافريقية والتمرس باللعب مع منتخبات القارة السمراء، حيث من المرتقب تركيز إجراء سلسلة مباريات ودية مع المنتخبات الافريقية خلال هذه السنة استعدادا لاستحقاقات نسخة أمم افريقيا المقبلة المغرب 2025.

وتسود داخل الإدارة التقنية للمنتخب المغربي أجواء ممزوجة بين الحسرة والعزيمة على تجاوز حالات الاحباط من خلال معالجة الاخطاء والاختلالات التي أربكت حسابات وليد الركراكي خلال المنافسات الافريقية الأخيرة.

وتنتظر المنتخب المغربي استحقاقات مزودجة بين نهائيات أمم افريقيا بالمغرب 2025 وإقصائيات كأس العالم 2026 التي يتصدر المنتخب المغربي مجموعتها بعد انتزاع ثلاث نقاط خارج الميدان أمام نظيره التانزاني.

يذكر أن الركراكي تعاقد مع الجامعة الملكية المغربية لتدريب المنتخب المغربي يوم 31 غشت 2022، قبل أن يحقق رفقة أسود الأطلس إنجازا غير مسبوق عربيا وإفريقيا من خلال بلوغ دور نصف نهائي كأس العالم قطر 2022.

وكان الركراكي قد أعلن عن لقاء سيجمعه مع رئيس الجامعة فوزي لقجع من أجل تدارس المرحلة لما فيه مصلحة المنتخب المغربي، لاسيما بعد جدل التصريحات التي سبق وأن اعلن عنها بإقدامه على الاستقالة من منصبه في حال عدم بلوغ دور نصف نهائي أمم افريقيا.

ومهما يكن من أمر فإن الركراكي الذي لم يمض على فترة اشرافه على العارضة الفنية للمنتخب المغربي سوى سنة واحدة وأربعة أشهر، يتمتع بأجواء من التضامن الشعبي بضرورة بقائه لمدة طويلة على رأس المنتخب المغربي، وأن ما تحقق من اخفاق في نسخة ساحل العاج، يدخل في إطار اللعبة التي تعرف الهزيمة والانتصار والتعادل، وأن الركراكي يبقى أنجح إطار مغربي ذهب إلى أبعد مدى في كأس العالم عربيا وافريقيا وهذا ما يعطي إشارات واضحة إلى أن الركراكي، صاحب لقب أفضل مدرب في افريقيا، له طموح جارف في الذهاب بعيدا مع أي مسابقة كيفما كانت وأن أي أخطاء أو اختلالات تقع في جميع منتخبات العالم.

تعليقات (0)
اضافة تعليق