الحسنية غايش تتحدث عن الذكرى الخمسينية للمسيرة الخضراء

بقلم: أبو سيرين

ضمن فعاليات الذكرى الخمسينية للمسيرة الخضراء والتي نحييها تحت شعار: المسيرة الخضراء 50 عاما من التنمية في مسار ملكين وشعب، أجرينا حوارا بالمناسبة مع الفاعلة المدنية والسياسية السيدة الحسنية غايش.

واعتبرت غايش أن هذا الشعار عنوان المرحلة باعتبار التنمية التي شهدها المغرب خلال 50 سنة بقيادة ملكين كبيرين شكلت عنوان عطاء الشعب المغربي وتضامنه وكفاحه من أجل مغرب أفضل، مؤكدة بأن كل المواطنين شهود عيان على التطور اليومي للعاصمة الرباط كمشروع ملكي يحظى بالعناية الملكية الخاصة.

وفيما يلي الحوار الآتي:
س1- بداية كيف تنظرون إلى المسيرة الخضراء كحدث القرن ؟
ج1- لاشك أن عبقرية الحسن الثاني كان أثرها بليغا على كل المجالات السياسية منها والإجتماعية والثقافية والإقتصادية والرياضية وما إلى ذلك ؛ إلا أن المسيرة الخضراء كانت حدثا متميزا بل شكلت عنوانا من عناوين عبقرية الملك الحسن الثاني الذي ابدع هذه المسيرة بحنكة سياسية وديبلوماسية مكنت المغرب من استرجاع أقاليمه الجنوبية بطريقة سلمية وقد تكون هذه إحدى النقط المضيئة في القرن الماضي حيث يكفي ان المغرب جنب المنطقة حربا دروس كانت التكلفة البشرية والمالية ستكون فادحة .
س2- نحن نحيي هذه الذكرى تحت شعار: المسيرة الخضراء 50 عاما من التنمية في مسار ملكين وشعب. مارأيكم في هذا الشعار ؟
ج2- هذا الشعار يلخص بجلاء نصف قرن من العمل المتواصل لمسيرة تنموية جعلت من المغرب بلدا يعرف إقلاعا إجتماعيا وإقتصاديا ومكاسب سياسية قوية ملخصة في دستور 2011. إن هذا الشعار هو عنوان المرحلة لأن التنمية التي شهدها المغرب خلال 50سنة بقيادة ملكين كبيرين شكلت عنوان عطاء الشعب المغربي وتضامنه وكفاحه من أجل مغرب أفضل.
س3- انتم كنائبة لرئيسة مجلس جماعة مدينة الرباط، كيف تقيمون تنمويا عاصمة المملكة؟
ج3- يحق لنا اليوم أن نفتخر ونعتز بما تحقق من منجزات في مدينة الرباط وماهي عليه اليوم على مختلف الأصعدة؛ فهي بالإضافة إلى كونها عاصمة المملكة إلا أنها أيضا عاصمة المغرب الثقافية الشيء الذي جعل منها مدينة تنافس العديد من المدن العالمية وهذا بشهادة زوارها خاصة من الأجانب.
س4- لاشك أنكم من موقعكم تراقبون يوميا مدينة الرباط وكيف تتطور. هل من كلمة حول العاصمة كمدينة للأنوار؟
ج4- إن كل المواطنين هم شهود عيان على التطور اليومي لمدينة الأنوار كمشروع ملكي يحظى بالعناية الخاصة العاهل الكريم جلالة الملك محمد السادس نصره الله.
إن الرباط كمدينة الأنوار هي ورش تنموي في خط تصاعدي متواصل انخرط فيه الجميع بما في ذلك المواطن العادي إلى جانب الفاعلين المدنيين والسياسيين من أجل أن تكون مدينة الأنوار عبرة وقاطرة لكل المدن المغربية.
س5- في ختام هذا الحوار، هل لكم من كلمة كفاعلة مدنية وسياسية حول إحيائنا للذكرى الخمسينية للمسيرة الخضراء؟
ج5- في البداية والنهاية أهنئكم على المبادرة كما أؤكد لكم ان الحدث هو حدث نوعي ويستحق منا الوقوف عنده بإمعان لإستخلاص الدروس والعبر وهي مناسبة كذلك للوقوف على منجزاتنا المغربية ملكا وشعبا ومن جهة أخرى فإنني كفاعلة مدنية وسياسية أؤكد لكم من هذا المنبر إنخراطي الكامل معكم في هذه المبادرة ومساندتي لها مساندة كاملة خدمة لتاريخنا المجيد وعرفانا لهذا النوع من المبادرات المتميزة والإستثنائية ولنا كل الفخر أن يكون أحد مواطني مدينة الأنوار هو من أبدع هذه المبادرة المواطنة.