سفراء النوايا الحسنة بالعالم يؤكدون بالعيون أن المغرب نموذج يحتذى في مجال حقوق الإنسان
أكد سفراء النوايا الحسنة بالعالم، أمس السبت بالعيون، أن الاستراتيجيات العديدة التي أطلقها المغرب في مجال حقوق الإنسان جعلته نموذجا يحتذى على الصعيدين الإقليمي والقاري.
وأوضح بيان صدر عن رئاسة القافلة الدولية لسفراء النوايا الحسنة بالعالم، عقب اختتام زيارتهم لمدينة العيون، أن التجربة المغربية في مجال النهوض بحقوق الإنسان تجربة نموذجية ينبغي تصديرها للدول التي تعاني شعوبها من انتهاكات في مجال حقوق الانسان.
وأضاف السفراء، الذين زاروا مدينة العيون في إطار “القافلة الدولية لسفراء العالم”، التي تنظم في سياق الاحتفال باليوم العالمي لحقوق الإنسان تحت شعار “الدبلوماسية الموازية في خدمة القضية الوطنية”، أن المغرب أبان عن قدرات كبيرة في مجال ترويج واحترام حقوق الانسان بما فيها حقوق الأجانب والمهاجرين وذلك من خلال وضع آليات لحمايتها.
وأشاد السفراء الذين ينتمون، على الخصوص، إلى دول ألمانيا وهولندا والنرويج وأمريكا وأستراليا وباكستان والأردن ومصر ولبنان والعراق والمغرب، بالمقاربة الشجاعة التي تنهجها المملكة في مجال تكريس الديمقراطية وحقوق الإنسان، والتي تحقق بفضلها السلم والأمن اللذين تنعم بهما المملكة.
وفي سياق متصل، قرر سفراء النوايا الحسنة بالعالم اختيار مدينة العيون كمدينة مثالية للإعلان عن انطلاق “رسالة السلام” نحو مختلف دول العالم.
وكان سفراء هذه القافلة قد أكدوا في لقاء، نظم أمس الجمعة بالعيون، أن مقترح الحكم الذاتي بالأقاليم الجنوبية يعد أرضية صلبة لإيجاد تسوية نهائية لقضية الصحراء، مبرزين كونه ذا مصداقية ويأخذ بعين الاعتبار تطلعات سكان الصحراء في تدبير شؤونهم بأنفسهم.
وخلال مشاركتهم في مائدة مستديرة حول “التطور الذي وصلت إليه الأقاليم الجنوبية في مجال حقوق الإنسان” نظمت أمس أيضا بمقر اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان العيون -السمارة، أشاد هؤلاء السفراء، بدور المجلس الوطني لحقوق الإنسان ولجانه الجهوية بالأقاليم الجنوبية في مراقبة حقوق الإنسان بالصحراء.
كما نوهوا بالوضعية الاقتصادية والاجتماعية والحقوقية والمشاريع التي تم تحقيقها بالأقاليم الجنوبية، مشيرين إلى أن هذه المشاريع هي نتاج للإصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي أطلقها المغرب في عهد جلالة الملك محمد السادس.
وكان سفراء النوايا الحسنة بالعالم زاروا عدد من الأوراش والمشاريع التنموية بإقليم العيون، خاصة ميناء المدينة والتعاونيات الفلاحية التي أنشئت في إطار مخطط (المغرب الأخضر)، كما زاروا معهد التكنولوجيا للصيد البحري ومحطة تحلية المياه بمدينة المرسى.